[/centerسم الله الرحمن الرحيم ابدا
لماذا هذا السؤال يدور في خاطري مداعبا مشاعري وتاركا قلبي المجروح يدمي بالدموع في تلك الدنيا الكثير من الناس عاشوا و ماتوا ولم يدر بهم احد
لماذا بعد الموت لايذكرنا احد الا بالترحم لماذا لا نقدم للبشرية ما يخلد اسمنا وما يفيد امتنا وديننا هناك عدد لا يحصى من ابشر الذين لم يفيدوا البشرية بشئ ولم يعرف عنهم احد اي شيئ لماذا لا نضع انفسنا مكان كل شخص في هذا العالم ونعيش مشاكله نحب من يحب نفكر كما يفكر مكان من لا يجد طعام او من لا يجد شراب وا من لا يجد حياة كريمة لماذا نخضع للواقع الاليم الذي نعيشه لماذا اصاب امتنا هذا الهم والحزن لماذا لا نغير انفسنا لنغير العالم لماذالا ندقق فيما لم نكن نعطيه اهمية لماذا لا نرى الاسلام في العالم الاسلامي لماذا لانرى تعامل الاسلام لماذا اصبحنا نستورد العلم ولا نصدر الا الشر بعد ان كنا اعزة نصدر العلم والخير
لماذا الانتظار الى متى سننتظر لنفعل الصواب لكي تشرق شمسنا اسننتظر الي ان تقوم الساعة لماذا اصبحنا نقول ولا نفعل لماذا لا نغير من انفسنا الي الافضل ونؤثر فيمن حولنا لماذا لا نصلح مجتمعنا بايدينا لماذا لا نصنع عالمنا الخاص عالم يكون فيه يكون فيه الايمان والحب والتسامح والاخلاص لله هو الاساس
لماذا لا نعيد ما سلب منا لماذا لانعيد الاقصى والاندلس والجولان كما استعدنا سيناء لما ذا الحدوود بين الامة الواحدة لماذا الفرقة بين بنو الاسلام لماذا التشاحن والبغضاء اين العفة والطهارة بين شبابنا اليوم نحن الان في اخر الزمان ولا يشعر بذلك الا من رحم ربي لماذا ينظر البعض الي هذا الجسد الفاني لماذا يعطي الكثير من البشر الاهتمام الزائد بالدنيا وهي تتصف بالفناء لماذا اشعر بالغربة في وطني وفي اهلي لماذا نحن غرباء في هذا الزمن هل بسبب قول الشاعر غرباء هكذا الاحرار في دنيا العبيد ام ان هناك اسباب اخرى لا اعرف لماذا اكتب هذا وا لماذا افكر بتلك الطريقة هل هذا عادي في هذة الدنيا التي لم افهمها يوما ارجوكم سامحوني علي ما اخطات اذا قلت شيء غلط اليس هذا الواقع ام اني متشائمة انني اتساءل ولا زلت اتساءل وساظل اتساءل الي الابد