واصل فريق الميلان نتائجه المخيبة وادائه المخزي وتعادل سلبيا على أرضه ووسط جماهيره في السان سيرو أمام ضيفه باري سلبيا في ختام مباريات الأسبوع السادس للدوري الايطالي .
الميلان العقيم تهديفيا والذي لم ينجح منذ بداية الموسم سوى في احراز ثلاثة اهداف منهم هدفين لباتو في المباراة الأولى أمام سيينا واصل فشله في الوصول لمرمى الخصوم ويمكن القول أنه افلت من هزيمة محققة اليوم امام فريق باري القوي الذي كان الأخطر والأقوى والاقرب للانتصار ولولا الحظ السئ لخرج الميلان بخسارة شبه مؤكده .
بدأ ليوناردو الذي يلقى سخطا شديدا من جماهير الميلان هذه الأيام برونالدينهو وهونتلار في خط الهجوم على أمل أن تأتي الاستفاقة المنتظرة من الثنائي الشهير ولكن لم تحدث الاستفاقة وكان باري هو الطرف الأفضل بفضل الجناح الارجنتيني الخطير لباري ريفاس الذي شكل خطورة حقيقية على مرمى ستوراري وتفوق المدير الفني الاكبر سنا في الدوري فينتورا على نظيره ليوناردو الذي لم يجيد شحذ همم لاعبيه من أجل الوصول بهم لما يتمنى جمهورهم العريض .
الشوط الثاني كان الميلان افضل من الشوط الأول وبدأ يشكل خطورة نسبية على مرمى باري ونشط رونالدينهو واضاع فرصتين خطيرتين الا أن قام المدرب باخراجه من الملعب هو وشريكه في الهجوم هونتلار الذي لم يقدم شئ منذ قدومه من ريال مدريد ودفع بالثنائي الخطير انزاجي وباتو ولكن باءت ايضا كل محاولات الميلان بالفشل ،، فيما شكلت الهجمات المرتدة لباري خطورة وتصدى ستوراري لانفراد تام من مهاجمي باري لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وسط سخط شديد من الجماهير وصافرات استهجان صاحبت خروج اللاعبين من الملعب .
بهذه النتيجة استمرت مشاكل الميلان حيث اصبح رصيده ثمان نقاط فقط في المركز الحادي عشر بينما رفع باري رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني عشر .
يذكر أن باري قد نجح ايضا في العودة من نفس الملعب بتعادل ايجابي امام الانتر في الجولة الأولى في مباراة كان فيها باري هو الطرف الافضل ايضا ليؤكد الفريق العائد للكالتشيو بعد غياب ثمان سنوات بأنه قادر على مجابهة الكبار خارج ارضه